توفر “فيغالي للسجاد” قطعاً يبحث عنها الناس ولا يجدونها بسهولة. نحن متخصصون في تقديم سجاد فارسي، وقوقازي، وهندي عتيق ونادر يصعب العثور عليه، يتميز بالتفرّد ومستوى فني لا يُضاهى. نحن لا نقدم المألوف، بل نقدم ما هو راقٍ واستثنائي – قطع تعبّر عن الفرادة وتمنح بلا شك شعوراً ببهجة الحياة.
إذا كنت من محبي الفن، والتاريخ، والرقي، فهذا هو مكانك. تقدم “فيغالي للسجاد” قطعاً نُسجت ببراعة فنية خلال حقبة فريدة من التاريخ. إذ إن غالبية القطع المعروضة في “فيغالي للسجاد” صُنعت بين منتصف القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وهي الفترة المعروفة باسم “العصر الذهبي الثاني للسجاد الفارسي”.
الفنانون الذين نسجوا السجاد خلال هذه الفترة كانوا يعملون بناءً على طلبات فردية. لم تكن سجادهم مجرد قطع تزيينية أو نسخ مكررة، بل كانت تعبيرات فنية بصرية خالصة. ولهذا السبب، فإنها قطع تمنحك رضا فكرياً وبصرياً. إنها فن يلامس أعماقك، ويؤثر على حواسك، بل ويغيّرها.
إلى جانب المستوى الفني الرفيع، تضم مجموعتنا الحصرية سجاداً صُنع من مواد عالية الجودة. الأصباغ المستخدمة طبيعية، مستخرجة من النباتات والحيوانات والمعادن. إن استخدام المواد الطبيعية في صباغة الألوان، إلى جانب مرور الزمن، جعل الدرجات اللونية أكثر نعومة وأضفى تأثيراً بصرياً ساحراً. وقد أبدع صباغو ذلك العصر ألواناً وتدرجات فريدة من نوعها، من المرجّح أنك لم ترَ مثلها من قبل في أي سجادة. معظم سجادنا مصنوع من صوف عالي الجودة، يتميّز باللمعان والمتانة.
جزء كبير من سجاد “فيغالي” محفوظ في حالة استثنائية مقارنة بعمره. فمن النادر جداً العثور على سجادة صُنعت حوالي عام 1850 دون أي ترميم. ومع ذلك، فإن غالبية السجاد الذي نقدمه في “فيغالي” قد خضع لعمليات ترميم ماهرة على يد أساتذة فرس ذوي خبرة، نعمل معهم منذ سنوات طويلة.
سحر السجادة العتيقة يمكنه أن يلامس قلبك ويثير عقلك بعمق ونفاذ، تماماً كما تفعل الموسيقى أو الشعر. امتلاك سجادة بهذه العظمة يمنحك شعوراً وكأنك داخل لوحة فنية، محاط بعالم غني بالألوان والزخارف. لماذا تشتري من “فيغالي للسجاد”؟ لأننا لا نبيع سجاداً تجارياً – نحن نبيع أعمالاً فنية على شكل سجاد.
